والخطر هنا يشمل الضرر المتأتي على الإنسان من سرقة معلومة أو نشر معلومة أو اي كان ذا الضرر. المجازى شرعيا أو أخلاقيا. ومن هنا يأتي دور
الحماية، بكل أشكالها.
وكما تأتي الحماية من بعض برامج الحماية، تأتي معها ملفات خبيثة، يتم استقلالها من طرف مبرمجين يديرون تصرفها عكس ماهي مكتوبة لها أصلا، والحماية في الأنترنت محصورة كلها في البرامج (بالإنجليزية: Programs) اي لا دخل للهاردوير (بالإنجليزية: Hardware) في شأنها.
إلا إذا كان الهاردوير Hardware فيه حماية خاصة، يأتي اختراق من طرف أخر يمسى بـ هكر يحمل نفس الهاردوير. وبما أن البرامج تكتب كلها بلغة الكبيوتر سواء كانت هذه اللغة فردية أو لغة تجميع، أو لغة رقاقة معينه، فإن المعالج أو الرقاقة هي من تحلل مادة هذه اللغة، بمعطيات أصحاب الرقاقات، فنادر ما يتم كشف اختراق هكر يستخدم رقاقة معينه لاختراق معين.
أمن المعلومات
إبقاء معلوماتك تحت سيطرتك المباشرة والكاملة، أي بمعنى عدم إمكانية الوصول لها من قبل أي شخص آخر دون إذن منك، وان تكون على علم بالمخاطر المترتبة عن السماح لشخص ما بالوصول إلى معلوماتك الخاصة.
أنت بالتأكيد لا ترغب أن يكون للآخرين مدخلاً لمعلوماتك الخاصة. ومن الواضح أن معظم الأشخاص يرغبون في الحفاظ على خصوصية معلوماتهم الحساسة مثل كلمات المرور ومعلومات البطاقة الائتمانية وعدم تمكن الآخرين من الوصول إليها، والكثير من الأشخاص لا يدركون بأن بعض المعلومات التي قد تبدو تافهة أو لا معنى لها بالنسبة لهم فإنها قد تعني الكثير لأناس آخرين وخصوصاً إذا ما تم تجميعها مع أجزاء أخرى من المعلومات.
فعلى سبيل المثال، يمكن للشركة الراغبة في الحصول على معلومات شخصية عنك للأغراض التسويقية أن تشتري هذه المعلومات من شخص يقوم بتجميعها من خلال الوصول إلى جهاز كمبيوترك بشكل غير شرعي.
ومن المهم كذلك أن تفهم أنك حتى ولو لم تقم بإعطاء معلوماتك لأي شخص عبر الإنترنت، فقد يتمكن بعض الأشخاص من الوصول إلى نظام الكمبيوتر لديك للحصول على المعلومات التي يحتاجونها دون علم أو إذن منك.